واقع الأغنية القطرية
في هذا السياق، قال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة القطرية حمد محمد الزكيبا، “إن واقع الأغنية القطرية قد تطور، وأصبح أكثر حضورا في الساحة الفنية المحلية والعربية، وذلك بفضل وجود أصوات غنائية جديدة أعطت للأغنية القطرية وهجا إضافيا عما كانت عليه، فقطر ولادة، ولدينا اليوم جيل من المطربين والموسيقيين يمكنه حمل المشعل ومواصلة مسيرة الرواد”.
تصريحات
وبشأن الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة في سبيل تعزيز حضور الأغنية القطرية، قال الزكيبا “نحن في الوزارة ومن منطلق مسؤولياتنا، حريصون على أن نهتم بكل الفنون، من خلال الفعاليات التي تخدم المشهد الثقافي القطري، وترعى المبدعين وتوفِي المواهب القطرية حقها”
في تصريح للجزيرة نت، أن “الأغنية القطرية تتميز بأصالتها ومحافظتها على القيم التي تربى عليها الجيل الأول من الفنانين، والتي تعطي الفن القطري طابعه وسماته الخاصة التي تميزه عن سواه”.
رؤية قطر الوطنية 2030م
ورغم أن الأغنية الخليجية رسخت حضورها وانتشارها على الصعيد العربي في السنوات الماضية، فإنها بدأت أخيرا تواجه أسئلة التجديد والتطوير في الكلمات واللحن والموسيقى والمعاني، بما يساير ضرورات الحداثة، وهو ما بات يستدعي -حسب الأسرة الغنائية- تعزيز جهود الجهات الراعية للثقافة والموسيقى في الدولة، من أجل وضع تصور يدعم مكانة الأغنية القطرية ويشجع شركات الإنتاج ويوثق علاقات الشراكة مع الفنانين نحو مزيد من الإبداع.وفي نسق هذا المشهد الثقافي و تعزيز مكانة المنتج الفني وتطوير الأغنية القطرية حاضرين في صميم رهانات رؤية قطر الوطنية 2030م اعتبر الزكيبا أن الثقافة والفنون جزء لا يتجزأ من الرؤية الشاملة، مؤكدا أن لكل فن رسالة، وأن الأغنية القطرية بما تتضمنه من قيم ومشاعر نبيلة ووجدانيات متأصلة في عمق تراثنا، هي دون أدنى شك حاضرة في صلب قضايانا الوطنية، وتسهم في إثراء مختلف الفعاليات الثقافية والوطنية.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-g7
عذراً التعليقات مغلقة