غادر البابا فرنسيس روما، الجمعة، في مستهل زيارة تستغرق 4 أيام للعراق في أكثر رحلاته الخارجية خطورة منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012. وأقلعت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشي في روما متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق
ساعات ونصف الساعة.
رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بزيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى العراق.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “زيارة أخي البابا فرنسيس التاريخية والشجاعة للعراق العزيز تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي.. وأن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية”.
- زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.. رسائل ودلالات
وحسب بيان صادر عن الفاتيكان في 8 فبراير2021م، سيلتقي البابا فرنسيس عند وصوله العراق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مطار بغداد الدولي، ثم توجه إلى القصر الرئاسي الذي احتضن مراسم الترحيب به،
ويصل البابا إلى أربيل في 7 مارس، حيث سيلتقي في مطار أربيل الدولي مع السلطات الدينية والحكومية في كردستان العراق، ويلتقي مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، ثم سيتوجه إلى الموصل، حيث سيقيم البابا الصلاة من أجل ضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) قبل أن ينتقل إلى كنيسة “الطاهرة الكبرى” في قرة قوش بسهل نينوى، حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي.
وبعدها يعود البابا إلى أربيل للاحتفال بالقداس الإلهي في ملعب “فرانسو حريري”، ويختتم البابا زيارته إلى العراق في 8 مارس بحضور مراسم الوداع الرسمي في مطار بغداد قبل أن يغادر العراق عائدا إلى إيطاليا.
سيزور البابا 4 مدن منها الموصل والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع.
وسيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم عليه السلام
وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني. وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الاثنين، حسبما ذكرت “رويترز
المصدر : https://wp.me/pen5uR-2re
عذراً التعليقات مغلقة