ظهر يوم الجمعة 26 فبراير آلاف المواطنين الجزائريين من أنصار الحراك الشعبي ، الى الشوارع الجزائرية، بعد توقف المظاهرات لقرابة سنة كاملة ، جراء تدابير احتواء كوفيد-19، في خطوة تؤذن بعودة المسيرات الأسبوعية المناهضة للنظام.
على الرغم من منع التجمعات رسميا ، تم تنظيم عدة مسيرات بعد الظهر في عدة أحياء وسار المشاركون فيها باتجاه وسط المدينة.
وعبر المتظاهرون بشعار الحركة الاحتجاجية، كما رفعوا لافتات تؤكد أن المتظاهرين هم نشطاء في الحراك وليسوا إسلاميين ولا علمانيين. وانتشرت شاحنات تابعة للشرطة على مقربة من الساحات الرئيسية
واستخدمت قوات الأمن الهراوات وتذخلات متضايقة وأطلقت الغاز المسيل للدموع في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة بعدما حاول المحتجون تخطي عوائق وضعتها الشرطة للتوجه إلى مقر البريد المركزي، الذي تحول إلى نقطة تجمع للمظاهرات المناهضة للنظام.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-2q7
عذراً التعليقات مغلقة