توفي الفنان المصري، يوسف شعبان، عن عمر ناهز 90 عاما، اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، بحسب ما أوردت وسائل إعلام مصرية. وعُلم أن شعبان توفي، داخل مستشفى العجوزة في القاهرة. وكان شعبان قد دخل المشفى الأسبوع الماضي، إثر تردّي حالته الصحية، عقب إصابته بفيروس كورونا، وازدادت حالته سوءا حتّى فارق الحياة اليوم.
ونقلت وسائل إعلام عن نقيب الممثلين بمصر، أشرف زكي، تأكيده بأن جنازة شعبان ستخرج من المستشفى صباح غد الإثنين، لدفنه في مقابر العائلة غربي العاصمة
وكانت زينب يوسف شعبان، قد ذكرت خلال مداخلة ببرنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، مساء الجمعة الماضي، أن والدها يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة بالحجر الصحي في المستشفى.
ولفتت زينب حينها، إلى أن والدها يُعالج بمساعدة جهاز للتنفس الاصطناعي وحالته حرجة.
وأضافت أن والدها كان عائدا من تصوير مسلسل في لبنان، ثم شعر بالتعب وتعرض لهبوط كبير في ضغط الدم، بعدها تم تشخيص إصابته بالفيروس
وولد شعبان في 16 يوليو 1931م، وبدأ العمل في السينما قبل التخرج من معهد الفنون المسرحية بعام، ورُشِّح للمشاركة في بطولة فيلم “في بيتنا رجل“، لتتوالى أعماله بعد ذلك.
ووصل إنتاج شعبان على شاشة السينما إلى 110 أفلام، وحقّق نجاحا كبيرا في الدراما التلفزيونية، وعلى أكثر من 5 عقود، قدم أعمالا درامية وسينمائية خلدت في ذاكرة المتابعين، منها “رأفت الهجان”، و”المال والبنون“، و”معبودة الجماهير”، و”الضوء الشارد”، و”ليالي الحلمية“، و”الشهد والدموع”، و”السيرة الهلالية”.
وبات اسمه في تلك الأعمال يتردد على الألسنة مثل الضابط محسن ممتاز في “رأفت الهجان”، وسلامة فراويلة، في “المال والبنون“. وشارك شعبان في بطولة 50 عرضا مسرحيًّا كذلك.
وانتُخب شعبان نقيبا للممثلين المصريين بين عامَي 1997 و2003.
وبدأ شعبان مسيرته السينمائية سنة 1961 في فيلم “في بيتنا رجل”، أمام النجم العالمي الراحل عمر الشريف. وُيعدّ شعبان3 أبرز نجوم مصر الذين غادروا الحياة متأثرين بكورونا.
وأودى كورونا بحياة الفنانة رجاء الجداوي في يوليو 2020، والفنان هادي الجيار في يناير 2021، بينما تعافى منه فنانون وإعلاميون، بينهم يسرا وأمير كرارة ووائل الإبراشي
المصدر : https://wp.me/pen5uR-2q1
عذراً التعليقات مغلقة