ما الذى يفيده الإسلام من رجل طُمِسَتْ حياته، وشاهت ملكاته، وعاش على ظهر الأرض حفنة من ترابها، أو قطعة من صخورها؟
اذا كان هذا البشر المغلق الخامل المحطَّم، لا ينتفع بالدين، ولا ينتفع به الدين!.إن الإسلام لا يستفيد شيئا من هذا الشخص. بل إنه يُضارُّ به ،وهنا نتحدث عن السلوك البشري بدون حواجز فمن شعوب الإسلام تحتاج- قبل أن تفهم الإسلام، وقبل أن ينتظر منها إعزاز الإسلام- إلى جهود جبَّارة، لرفع مستواها المادى والأدبى. أى إلى تصحيح إنسانيتها أولا؛ ولا تزال طوائف من الناس تفقد إيمانها وإنسانيتها معًا، حتى تدمغ بوصف القرآن لها. (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ).
إن هذه الأمم المحسوبة على الإسلام،لاسيما عدديافقط بل لن ترفع به رأسًا، ولن ترفع له عَلَمًا، مادامت تعيش فى هذا الدرك من الهوان الإنسانى الغير المتمر والنافع.
ولا تزال طوائف من الناس تفقد إيمانها وإنسانيتها معًا، حتى تدمغ بوصف القرآن لها. (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ). هذا ما يميد ديننا الحنيف ان الين عند الله الاسلام .
.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-er
عذراً التعليقات مغلقة