من وراء نجاح المغرب في “الحوار الليبي”
يواصل المغرب تحقيق ما عجزت عنه العديد من القوى الدولية في الملف الليبي عبر قيادة وساطة بين الفرقاء، تنزيلا للمادة 15 من اتفاق الصخيرات، كللت بنجاح مقدر؛ إذ أعلن وفدا مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في اليوم 3 من المشاورات التي تحتضنها مدينة بوزنيقة، عن الوصول إلى “تفاهمات مهمة” من أجل التوافق على حل سلمي وطي صفحة الخلاف
وقال الوفدان إن المشاورات في المغرب “حققت تفاهمات مهمة تتضمن وضع معايير واضحة تهدف للقضاء على الفساد والحد من إهدار المال العام، ثم إنهاء حالة الانقسام المؤسساتي”، وسط إشادة واسعة من قبل هيئات عربية وإفريقية وأوروبية، في وقت يترقب فيه المنتظم الدولي والشارع الليبي النتائج النهائية لهذه المشاورات.
وأشادت أطراف دولية وأممية وإفريقية بالدور المهم الذي لعبه المغرب في تكسير حالة الجمود السياسي، وتوفير مناخ إيجابي لوفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سلمي متفق عليه…
وخلاصة الامر
توصل طرفا النزاع في ليبيا الخميس في ختام المحادثات البرلمانية التي جرت في مدينة بوزنيقة الساحلية المغربية إلى “اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها”، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع. وكان الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة. وجمعت المحادثات وفدين يضم كل منهما خمسة نواب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لرجل شرق البلاد القوي المشير خليفة حفتر.
توصلطرفا النزاع في ليبيا الخميس في ختام المحادثات البرلمانية التي جرت في مدينة بوزنيقة الساحلية جنوبي العاصمة المغربية الرباط، إلى “اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها”، بحسب البيان الختامي للاجتماع..
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1Xz
عذراً التعليقات مغلقة