سرقة الأضاحي تسائل قيَم المغاربة
بالامس نتفاجئ ونضع التربية والأخلاق والسلوك والقيم الدينية على المحك”موجة عارمة من الغضب والاستياء والقلق بحيث انتشر مقاطع “فيديو”، مساء أمس الخميس، توثّق لعملية إقدام مواطنين على سرقة أكباش من رحبةازماط لبيع أضاحي العيد، تقع وسط الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، في مشهد لم يصدق الكثيرون أنه جرى في مغرب القرن21 . فكيف نتغلب على هذا الامر غير مقبول لذا المغاربة؟ وكيف يرتضي أشخاص لأنفسهم أن يُحْيوا شعيرة عيد الأضحى ذات البعد الديني، بأضاحي مسروقة من “كسابة” أنفقوا عليها مالهم وجهدهم، وكانوا ينتظرون مناسبة العيد لبيعها، لتُسرق منهم علانية وأمام أنظارهم، دون أن يقدروا على منع “لصوص ليلة العيد” من اقتراف فعلتهم الشنيعة..
وذهب بعض المعلقين في التواصل الاجتماعي في البداية إلى الاعتقاد بأن العملية تتعلق بتوزيع أضاحيعلىالمحتاجين، قبل أن يصدر بلاغ عن المديرية العامة للأمن الوطني أكّد أن الأمر يتعلق بسرقة، إذ جرى توقيف 20 شخصا من بينهم 8 قاصرين، مشتبه في تورطهم في أعمال السرقة التي شهدها سوق “أزماط“، بالدار البيضاء.من الاسئلة الطروحة كيف وكيف”نجعل هذه الشعيرة الدينية مناسبة للتواد وصلة الأرحام، ونبذ الجهل السائد” كيف يرتفع اثمان الاكباش واسعار البيع ونحن لا ندرس الحالة الاجتماعية …كذلك لا ننسى عزل 8 مدن بسبب انتشار الجائحة… اربك الكثير من المواطنين …. لابد…ان نحدد ونجب على هذه الاسئلة ..وإلى العمل على الرقي بسلوكيات المجتمع،حتى لا يتكرر هذا العمل الالاسلوكي
.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1Nm
عذراً التعليقات مغلقة