تعتبر الأمراض المنسية والمنقولة توجهاً عالمياً لا سيما في الدول النامية عندما لا تتوافر علاجاتها، مما يؤثر علي صحة وحياة الشعوب النامية في آسيا وأفريقيا لا سيما بين الفقراء الذين لا يستطيعون شراء أدويتهم أو لا تتاح لهم. فملايين البشر يموتون سنوياً لا سيما بسبب الأمراض الوقائية والتي يمكن علاجها. فالأمراض الإتصالية كالإيدز والدرن والملاريا تقتل 14 مليون شخص في كل أنحاء العالم من بينها 97% في الدول النامية؛ في حين أن العلاجات موجودة، إذ أكتشفت في الدول الصناعية الغربية كالولايات المتحدة الأمريكة وأوروبا. وهي أدوية مكلفة ولا تتماشي مع دخول الأفراد في هذه الدول النامية
منظمة الصحة العالمية تعمل من أجل تحسين صحة الجميع في كل مكان
عرّفت منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة رسمياً بأنّها حالة من الكمال البدني، والعقلي، والاجتماعي، وليست مجرد حالة لغياب المرض والضعف، إذ إنّّ الصحة مفهوم إيجابي يركز على الموارد الاجتماعية، والشخصية، وكذلك القدرات البدنية للإنسان، كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ الصحة تُعتبر المصدر الداعم لوظيفة الفرد في المجتمع؛ حيث يوفر نمط الحياة الصحي وسيلة ليعيش الفرد حياة متكاملة، وفي الآونة الأخيرة عرّف الباحثون الصحة بأنّها قدرة الجسم على التكيف مع التهديدات والمخاطر الجديدة التي من الممكن أن تواجهه، مستندين في ذلك إلى أنّ العلم الحديث قد زاد بشكل كبير من وعي الإنسان بالأمراض، وكيفية خدوثها خلال العقود الأخيرة الماضي. وكخلاصة في عمل المنظمة،ظلت ضرورة تمتع الناس كافة بأعلى مستوى من الصحة، أيا كان عرقهم أو دينهم أو معتقدهم السياسي أو حالتهم الاقتصادية أو الاجتماعية، المبدأ الموجِّه لأعمال المنظمة طوال السبعين عاماً الماضية منذ أُنشئت لتكون الوكالة الرائدة في مجال الصحة الدولية في منظومة الأمم المتحدة الجديدة.
المجالات التي نعمل فيها
تابع نص الفيديو هناك اشارات مهمة،،
النظم الصحية
النظم الصحية القوية هي عوامل تمكينية للصحة الجيدة في البلدان وحاسمة لتأدية البرامج الصحية وظائفها بشكل جيد. وترصد المنظمة الأوضاع والاتجاهات الصحية الإقليمية والعالمية، وتجمع المعلومات عن جميع الأمراض والنظم الصحية. ويُعد توافر معلومات وأدلة صحية يعول عليها ومحدثة أمراً ضرورياً لعمليات صنع القرار، وتخصيص الموارد، والرصد والتقييم الخاصة بالصحة العامة. والمنظمة هي الجهة العالمية المحافظة على المعلومات المتعلقة بالصحة، وتعمل مع البلدان على تحسين توليد الموارد المعرفية عالية الجودة وتقاسمها واستخدامها.
الأمراض غير السارية
إن الأمراض غير السارية، وتشمل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، والسكري وأمراض الرئة المزمنة، واعتلالات النفسية، إلى جانل العنف والإصابات – تتسبب معاً فيما يزيد على 70% من إجمالي الوفيات في شتى أنحاء العالم. وتحدث ثماني من كل عشر من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل . وتذهب عواقب هذه الأمراض لأبعد من قطاع الصحة، وتحتاج الحلول الخاصة بها إلى ما هو أكثر من نظام يقي من الأمراض ويعالجه
المصدر : https://wp.me/pen5uR-b2
عذراً التعليقات مغلقة