غادر الصحافي حميد المهداوي، مدير نشر موقع “بديل أنفو”، في الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 20 يوايوز، أسوار سجن تيفلت 2، ليعانق الحرية بعد قضائه لمدة ثلاث سنوات من الاعتقال.
وكانت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قد أيدت، بتاريخ 6 أبريل 2019م، الحكم الابتدائي الصادر في حق المهداوي على خلفية “حراك الريف“، والقاضي بسجنه 3 سنوات نافذة، بعد إدانته بتهمة عدم التبليغ عن جناية تمس بأمن الدولة، عقب استقباله مكالمة من مهاجر مغربي في الخارج، قال له فيها إنه سيعمل على إدخال أسلحة إلى المغرب.
قال حميد المهداوي في أول تصريح صحفي له مباشرة بعد معانقته للحرية: دخلت للحبس راجل وخرجت منه راجل ونص، وفرحت لما رأيتكم في استقبالي ، و أشكر الجميع على تضامنهم ومساندتهم، كما أنوه بالشعب المغربي الذي وقف بجانبي، أنا مرضي الوالدين، وزوجتي، وأولادي، وإخوتي، وكانوا لي نعم السند والبلسم”
وأضاف المهداوي :”أقول لكم كلمة واحدة، أبغض إنسان إلى قلبي هو المتنطع، ولا أتحدى أي أحد، وانا إنسان صغير جدا، أساهم مع الشرفاء من أجل البلد من أجل الخير، وليست لنا أي أجندة أو إستراتيجية”، واردف:”تصوروا أن يقول لك مسؤول مؤسسة سجنية كبيرة لن أكشف عن اسمها، أنت راجل ونص، ولكي تعرفوا أخلاقي رغم الفايسبوك واليوتيوب لم أبحث عن البوز لما مررت بأكثر من 200 معركة بإدارة السجون، ولا تعلم بها زوجتي”يذكر أن الصحفي المهداوي أدين بالسجن النافذ ثلاث سنوات بتهمة تتعلق بعدم التبليغ عن جريمة قد تمس أمن الدولة والصراخ في مكان عام بالتزامن مع حراك الريف
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1IK
عذراً التعليقات مغلقة