ما زالَ المغاربة ينتظرون قرارا “مركزياً” لإعادة فتح المساجد المغلقة بسبب تداعيات “كورونا”، إسوةً بباقي المرافق الاجتماعية والتّرفيهية التي باتت تستقبلُ المواطنين بشكلٍ طبيعي؛ وهو ما دفع نشطاء إلى اسْتباقِ الموقف الرّسمي بإطلاق حملات تطالبُ بفتح “بيوت” الله
لماذا لانستعمل مقايس الحرارية امام المساجد للحماية المواطنيين
وعمدَ نشطاء مغاربة إلى نشر صور المساجد وهي “خاوية” من المصلّين مدعومةً بعبارات تطالبُ بإعادة فتح “دور العبادة” التي لم يشملها قرار السّلطات العمومية المتعلّق بالتّخفيف الجزئي.
وفي ظلّ التّخوف من تفشّي فيروس “كورونا”، قامت السّلطات المغربية بإغلاق المساجد وإلغاء التّجمعات الدّينية الكبرى التي تتوافد إليها جموع المواطنين، بينما لم تخرج وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلامية بأيّ قرارٍ رسمي حول “استمرار” إغلاق المساجد.
ويرى عدد من النّاشطين المغاربة الذين يقودون حملة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ “استمرار إغلاق المساجد، أو دور العبادة بصفة عامة وبالمقابل فتح أبواب المرافق الاجتماعية الأخرى أمام المواطنين، هو شكل من أشكال التعسف على الحقوق الثقافية والدينية لشريحة عريضة من المواطنين”.
“ان إغلاق المرفق الدّيني اصبح يطر للمواطنين عدة تساءلات..”لكن المغرب بدأ يعرف انفراجاً واسعاً، فلماذا يتم فتح المرافق الأخرى دون المساجد؟”. وحتى لا ننسىمع مراعاة بعض الإجراءات الاحترازية بشكل متدرج”و”التباعد الاجتماعي، ومطالبة للمصلين ارتداء الكمامات واستعمال سجادتهم الشخصية داخل بيوت الله، وكذلك استعمال المعقم وما إلى ذلك، خاصة أن هناك من المواطنين من لا يجد راحته في الصلاة إلا في بيوت الله “وأن هناك من المواطنين من لا يجد راحته في الصلاة إلا في بيوت الله”ويشير المصرّح لبريس لايف24 إلى أنّه لا “يوجد مبرر موضوعي في الإبقاء على المساجد مغلقة؛ في حين الكثير من المرافق، مثل المقاهي والحمامات وغيرها من المرافق التي تعرف توافد الناس عليها، يتم فتحها بل وتشهد اكتظاظا منقطع النظير
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1Br
عذراً التعليقات مغلقة