عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، فالإمامُ راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في أهلِه، وهو مسؤولٌ عن رعيّتِه، والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها، وهي مسؤولةٌ عن رعيَّتِها، والخادمُ راعٍ في مالِ سيِّدِه، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في مالِ أبيه وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه.متفق عليه.
ماهي أهم المشاكل التي تواجههم مع مقترحات للتعامل معها؟
دعائم تربية الأولاد
– لا تفاضل بين الابناء واعطاء لكل مكانته المستحقة، ومراعاة الجوانب الاحساسة والفطرية بين الاولادالسن المتقارب بين الأبناء هو سلاح ذو حدين قد يكون سبب في فهم الأبناء لبعض ويترتب عليه القرب فيما بينهم، وقد يولد شيئا من الغيرة والرغبة في التنافس الدائم قد يصل إلى حد العراك أحيانًا،
– استقرار الوضع الأسري الذي يعد من أقوى دعائم تربية الأولاد تربية صالحة، والعمود الفقري في ذلك قوة العلاقة بين الزوجين، حتى اذا وقعت مشكلات أو اختلافات يجب ألا يكون أمام الأولاد بل في معزل عنهما، ويجب على كل واحد منهما تعظيم مكانة بين الأولاد، ومحافظة على الهيب
الاستماع لرغبة الطفل واهتمام بحقوقه
– بعض الأطفال عند وهذا ما يقع فيه كثير وغند نوبات الغضب والاستياء وعدم الرضا عن أي أمر بالصراخ والبكاء الشديد. في هذه الحالة على الآباء والأمهات ألا يتفاعلوا مع الطفل مباشرة، وإخباره بأنه سيتم الاستماع لرغبته في حال توقفه عن البكاء، إذا رفض واستمر في البكاء فعلي الأهل ألا يعطوه الاهتمام والاستمرار في ممارسة أنشطة الحياة وعدم تنفيذ رغبته إلا بعد أن يتوقف عن البكاء.اشارة لا تكن الرغبة مقابل البكاء
الاستعداد لامتحانات و همسات في سن المراهقة
– عندما يكبر الأبناء ويقتربون من سن المراهقة يشعرون برغبة في التمرد ورفض أي أمر من الوالدين، وهنا يجب على الآباء أن يتصرفوا بمنتهى الحكمة والهدوء وفتح باب النقاش مع أبنائهم بسؤالهم عن سبب رفضهم، ومن الأمور المهمة جدًا في التعامل مع هذا الوضع هو تعزيز ثقة الطفل في نفسه والتأكيد على احترام رأيه والابتعاد تماما عن التعامل معه بأي شكل من أشكال العنف …
وفي اواني الأخيرة وعن بعد رغم الحجر الصحي هناكحملة إعلامية تَحتفي بالعلاقات الزوجية وتُشيع معاني السكن والمودة والرحمة
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا …
– بسبب خوف الأبناء من العقاب أو التوبيخ يلجؤون للكذب في بعض الأحيان، فعلى الآباء الابتعاد تمامًا عن أسلوب التحقيق ومنح الأبناء فرصة للمرح واللعب ومشاركتهم إذا ما تمكنوا من ذلك، وإشعارهم بالأمن والتقدير والاحترام وكذلك الحرص كل الحرص على أن يكونوا قدوة صالحة لهم وإعطائهم الأمان بأنهم لن يُعاقَبوا بقولهم الصدق
– التغدية المتوازنة :يجد معظم الآباء صعوبة في جعل أبنائهم يحبون الأكل الصحي والخضراوات والابتعاد عن الوجبات الخفيفة والسريعة، عرض فوائد الأكل الصحي وأضرار الآخر عليه.و الحل بسيط فعليك ألا تجبره على أكل شيء ما دون رغبته، واجعله يشارك بنفسه في إعداد وجبة صحية حسب اختيار
– الاجهزة المساعدة والملوماتية: في ظل العصر الحديث والتطورات نجد أن التكنولوجيا نالت إعجاب الجميع، حتى الأطفال أصبحوا يجدوا ملاذًا لهم فيها سواء بألعاب الفيديو أو مشاهدة شيء ما، مما يؤثر على سلامة صحة الطفل على كثير من الاتجاهاتمثال ضعف النظر بخصوص عيون، فعلى الآباء ألا يعتمدوا على الأجهزة الذكية لإبقاء أبنائهم مشغولين، كما يجب دمج الأطفال بالعالم الخارجي بالاشتراك في الأنشطة الهادفة (حفظ القران، رياضة، خرجات سياحية…)، بالإضافة لضرورة تحديد وقت للعب على تلك الأجهزةحسب شخصية ابنك لتحفزه على المذاكرة والمطالعة.
الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى حل مشاكل الأبناء
الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى حل مشاكل الأبناء وإقناعهم وتغيير الاتجاه الذي قد يدفعهم إلى تعديل سلوكهم إلى الحسن، لأن الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين، وتتجلّى أهميته في تحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق؛ فأهمية الحوار تكمن في أنّه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات و الحوار بين الأبناء والآباء فعّالاً ومثمراًومتبادل كما يلاحظ، بعض الآباء والأمهات انعزال أبنائهم ورغبتهم في الانطواء مما يثير قلقهم، لكن عليهم أن يعلموا أن لكل طفل راحته الخاصة حسب شخصيته، فيجب على الآباء أن يتقربوا من الطفل وأن يفهموا شخصيته ومحاولة دمجه مع العالم الخارجي حسب معرفتك بشخصيته دون إجبار…
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1qc
عذراً التعليقات مغلقة