سار عشرات الآلاف يوم السبت في مسيرات مع تقارير قليلة عن مشاكل في مشاهد كانت في أغلب الأحيان احتفالية وليست متوترة.
توجت احتجاجات ضخمة ضد عنف الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة أسبوعا بدأ في حالة من الفوضى ولكنه انتهى بتعبيرات سلمية يأمل منظمون أن تعزز حركتهمواجتمع المتظاهرون، وهم يرتدون الأقنعة والكمامات، ودعوا إلى تغييرات أساسية فيعشرات الأماكنمن الساحل إلى الساحل بينما انتظر مشيعون في ولاية كارولينا الشمالية لساعات لإلقاء نظرة على التابوت الذهبي الذي يضم جثة ابن الولاية جورج فلويد، الرجل الأسود الذي تسبب مقتله على يد شرطة مينيابوليس في تعزيز الحركة الاحتجاجية.كما…
في سياتل، استخدمت قوات الشرطة في المدينة القنابل الضوئية ورذاذ الفلفل لتفريق متظاهرين ألقوا الحجارة والزجاجات وما قالت السلطات إنه “متفجرات مرتجلة” أصابت ضباط، بعد يوم واحد فقط من حظر قادة المدينة مؤقتا لنوع واحد من الغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
وشهدت واشنطن أكبر مظاهرة، حيث أغرق المتظاهرون الشوارع المغلقة أمام حركة المرور، بينما حوّل عدد من المحتجين بعضهم التقاطعات إلى صالات رقص، وعرضت خيام منصوبة وجبات خفيفة ومياه
وسمعت أمام البيت الأبيض الذي تم تحصينه بسياج جديد وإجراءات أمنية إضافية، هتافات وصيحات في موجات.
وتقدم متظاهرون عبر جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو وجسر بروكلين في نيويورك، حيث انسحب الضباط من فرض حظر التجول الذي أدى إلى مواجهات.
وسار المحتجون في جادات هوليوود وشارع في ناشفيل بولاية تينيسي مشهور بالحانات والمطاعم ذات الطابع الموسيقي الريفي، وارتدى العديد منهم الأقنعة والكمامات لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1ol
عذراً التعليقات مغلقة