معارضة أوروبية
إذا كانت صورة الشاب الأمريكي الأسود التي انتشرت في العالم، الذي قتل على يد الشرطة الأمريكية بدم بارد، تجري ممارستها في القدس بشكل مستمر. والاتحاد الأوروبي من جهته أبدى معارضة لمشروع القانون الإسرائيلي من منطلق أن الإعدام ينتهك القوانين الدولية والكرامة الإنسانية، ووصف مكتب الاتحاد لدى إسرائيل هذه الخطوة بأنها “مهينة، وتتعارض مع الكرامة الإنسانية”، وقالت في بيان، يوم 3 يناير/كانون الثاني 2018م، إن الإعدام “قصاص مهين وغير إنساني ، وليس له أي تأثير رادع”.وكما ان الفلسطينيون اعتبروا أن مشروع القانون الإسرائيلي يدخل ضمن القوانين العنصرية التي تصدرها سلطات الاحتلال، وتعهد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في تصريح لوكالة رويترز
العنصرية ضد هذا القانون
بالعنصرية ضد هذا القانون. مشروع قانون إسرائيلي يتيح تنفيذ حكم الإعدام على فلسطينيين من سكان الضفة الغربية أدينوا بارتكاب عمليات ضد أهداف إسرائيلية، يستثني اليهود الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين، حظي بتأييد الائتلاف الحكومي، وعارضه الاتحاد الأوروبي لكون هذا القصاص “مهينا وغير إنساني“
مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمحامي زياد الحموري، علق بالقول إن شرطة الاحتلال في القدس أضحت تستسهل إطلاق النار على المقدسيين حتى لمجرد الاشتباه، دون أي رادع أو تفكير وإن عمليات إطلاق النار التي جرت خلال اليومين الماضيين في رام الله والقدس وعددها 4 حالات، تعكس استسهال القتل لدى الاحتلال، وآخرها قتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس وهذا على المواقف لا تبررفي كل مرة كانت التهمة جاهزة.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1lL
عذراً التعليقات مغلقة