وبدورها قالت بريدجيت، شقيقة فلويد، على موقع التبرعاتالذي خصص بعد وفاة فلويد على الإنترنت إنه كان محبا للخير حيث كان يبدي استعداده ليقدم ملابسه التي يرتديها لأي محتاج، على حد وصفها.
ووفقا للوثائق القضائية، فقد اتُهم فلويد في عام 2007م بالسطو المسلح بعد محاولته “اقتحام منزل”، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بعد صفقة مع الادعاء بالإقرار بالذنب في عام 2009.م
وفي مقطع فيديو نشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فلويد وهو يندد بالعنف المسلح ويقول: “من الواضح أن جيلنا الشاب قد ضاع”.
وأكدت مالكة سابقة لحانة “إل نويفو روديو” في مينيابوليس أن فلويد والشرطي الذي قتله ديريك شوفين كانا يعملان كحراس أمن في المكان ذاته في نفس الوقت.
وذكرت مايا سانتاماريا لمحطة “كاي أس تي بي” التلفزيونية أن ضابط الشرطة ديريك شوفين كان يعمل خارج النادي الليلي، ولا يعلم بالتحديد ما إذا كان الاثنان يعرفان بعضهما البعض، ولكن كانت هناك أوقات عندما كانا يعملان في الليلة ذاتها.
وأشارت سانتاماريا إلى أن شوفين كان يبالغ بردة فعله في كثير من الأحيان مع المثيرين للمشاكل في المكان، ويستخدم رذاذ الفلفل مع الناس، قائلة إنه “كان سريع الغضب”.
من جانبها وصفت صديقة “العملاق اللطيف”، كورتيني روس، وفاة فلويد بالفاجعة، وقالت لصحيفة “ستار تريبيون” إن “الاستيقاظ هذا الصباح لرؤية مينيابوليس تحترق سيكون شيئا من شأنه أن يدمر فلويد، لقد أحب المدينة. جاء إلى هنا وظلّ فيها من أجل الناس والبحث عن فرصة في الحياة”.
كذلك كان فلويد رياضيا موهوبا برع بشكل خاص في كرة القدم والسلة في المدرسة، وفقا لما ذكره موقع شبكة “سكاي نيوز” البريطاني، والذي نقل عن أحد زملاء فلويد السابقين، وهو دونيل كوبر، قوله إنه كان لديه “شخصية هادئة وروح لطيفة”.
ووفقا لأم ابنته روكسي واشنطن، فإن فلويد لم يتمكن من إكمال دراسته وانضم إلى فرقة “هيب هوبم”، وبعد فشله في العثور على عمل في هيوستن، غادر المدينة إلى مينيابوليس.
وفي مينيابولي ، كان فلويد يعمل في وظيفتين، إحداها كسائق شاحنة والأخرى كحارس أمن في مطعم جنوب أميركي يدعى “كونغا لاتين بيسترو”، حيث كان يحظى بإشادة الزبائن ومنهم جيسي زيندياس والتي قالت في منشور لها على “فيسبوك” إن فلويد كان يحب أن يعانق الزبائن المنتظمين للمطعم”، وأضافت أنه “سيكون غاضبا إذا لم تتوقف لتحيته لأنه كان يحب الجميع بصدق، ويرغب في استمتاعهم بالمكان”
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1l8
عذراً التعليقات مغلقة