المظاهرات والاحتجاجات، التي تخلل العنف بعضها، عدة مدن أميركية
في نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.كما وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية
وانتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضيةوقال بول سيلمان، وهو شاب أسود البشرةيبلغ من العمر 25 عاما “نحن هنا لأننا كجيل ندرك أن الأمور ينبغي أن تتغير”، وفقا لرويترزوفي مدينة ديترويت، انضم مئات المحتجين إلى “مسيرة ضد وحشية الشرطة” خارج مقر السلامة العامة بالمدينة ورددوا “لا عدالة لا سلام“.
وفي هيوستن ولويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في مارس.
وبدورها شهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، مساء الجمعة، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد.
وخلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بـ”العدالة لجورج فلويد”، ملوحين بشعارات بينها “توقفوا عن قتلنا” و”حياة السود مهمة“.
وكان ممثل للادعاء العام في ولاية مينيسوتا أعلن في وقت سابق إن السلطات ألقت القبض على ضابط الشرطة الذي جثا على عنق فلويد، وذلك بعد 3 ليال من احتجاجات عنيفة هزت مدينة مينيابوليس.كماعتبرت عائلة فلويد أن هذا الإجراء جاء متأخرا وغير كاف، وقالت في بيان إنها تريد أن يتم توجيه “تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار” لذلك الشرطي، مضيفة “نريد أن نرى اعتقال عناصر الشرطة الآخرين المتورطين في القضية”
صرخة غضب” أمام البيت الأبيض.. تظاهرات بالمئات
ووجهت إلى الشرطي الأميركي الذي ركع على رقبة المواطن الأسود جورج فلويد الذي توفي لاحقا، تهمة القتل غير المتعمّد الجمعة، وفق ما أعلن مدّعون.
وفرض حظر تجول الجمعة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد اضطرابات أعقبت مقتل فلويد.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1kZ
عذراً التعليقات مغلقة