ان الفرح مرحلة مبهمة ، يكون فيها الانسان في سلام وهدوء، ليس سعيدا ولا حزينا بل بتوازن كامل، في صمت وحيوية حتى ان الصمت يصبح اغنية والاغنية لا تكون الا صوت للصمت .افرح تفائل الفرح سيدوم الى الابد اما السعادة فهي مؤقتة وتحصل من الخارج لهذا يمكن ان تنتهي من الخارج ايضا وهذا يتطلب تعلقا واتصالا بالاخرين.
عيد مبارك سعيد أهله الله عليكم و على الشعب المغربي بموفور الصحة والعافية و الهناء و أطال عمركم و وقاكم من كل مكروه و حفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم.الفرح هو الكلمة المفتاح لهذه الايات. الفرح هو ليس السعادة لان هذه الخيرة تاتي دائما برفقة التعاسة. لا يمكن ان تجدها نقية بل هي دائمة التلوث. لديها دائما خيالا كبيرا من المعاناة يسير وراءها فنسأل العلي القدير ان يرفع على الامة هذه الجائحة وهذا الوباء الذي لايغاردنا…فمثلا النهار يلحقه الليل ، كذلك السعادة يلحقها الحزن..اذا كانت طاقتك جامدة لا وجود اذا للفرح فسوف تأثير عليك سلبا اما اذا اصبحت طاقتك جريانا واظهرت بالفرح ستنتصر طاقتك وتزداد مناعتك قوة تقهر الجائحة باذن الله سبحانه.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-1iQ
عذراً التعليقات مغلقة