ايها الطبيب
جائحة كورونا قد أبرزت أهمية الأطر الصحية، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن البشرية، بسبب طبيعة الفيروس هذه المرة وسرعة انتشارها في معظم دول العالم، بشكل أصبح يهدد حياة البشرية.
التضحية والوفاء
تاريخ الأوبئة التي اجتاحها الوباء خلال هذه الفترة العالمية،فقد شهد لاطباء العالم بالعطاء والتضحية والوفاء لمهنة هي من أنبل المهن وأشرفها، نذكر هنا مكتشف وباء متلازمة الالتهاب التنفسي “سارس” في سنة 2003م، تسبب في أكثر من 8000 إصابة مات على إثرها نحو 800 شخص في جميع أنحاء العالم، صنفه المختصون كأول وباء خطير في القرن21 ، الدكتور أوربانو، الذي غامر بشجاعة وسافر إلى الدول الموبوءة لتقصي الحالات، فتسللت إليه العدوى ومات بها، وقبله العشرات من الأطباء والممرضين الذين قضوا حياتهم وهم يعتنون بمرضى وباء إيبولا، وباء انتشر في غرب أفريقيا وأدى إلى وفاة 11 ألف و 300 شخص ونمادج كثيرة في هذا الكون. انه لمن الصواب ان نشكرا من ساهم لاحياءمن ساهمة بالاخلاص وعلى مقربة الاطباء المغاربة الذين ابلوا جهدهم ونحن إذ نفتخر بمستوى التضحية التي قدموها الأطر الصحية ببلدنا والروح الوطنية العالية التي أبانوا عنها، بل والحرص الشديد على أرواح المغاربة من خلال نصائحهم المسجلة من قلب المعاناة.فهنيئا لكم، أطر الصحة، بهذا التشريف، فأنتم بحق رجال وأبطال المرحلة.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-194
عذراً التعليقات مغلقة