كشف وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” الى 463 حالة والوفيات 26حالة اما الاسباب ارتفاع في كل من مدينتي الدار البيضاء ومكناس.
التصريح الصحافي اليومي لوزارة الصحة
وأوضح اليوبي، في التصريح الصحافي اليومي لوزارة الصحة، اليوم الاثنين، أن الرحلة السياحية التي نظمت من مكناسإلى دولة مصر كانت سبباً في إصابة 45 حالة مؤكدة بمرض “كوفيد-19” في المدينة ذاتها، بالإضافة إلى تسبب حفلة جرى تنظيمها في الدار البيضاء في إصابة 47 شخصاً بالمرض ذاته عن طريق العدوى.
وجاء اكتشاف هذه الحالات في مكناس والدار البيضاء عن طريق مرحلة التحاليل المخبرية للمخالطين التي مرت إليها وزارة الصحة من أجل احتواء انتشار الوباء في المغرب.
وتسببت رحلة مكناس وحفلة الدار البيضاء في ظهور بؤر وبائية، وفق تصريح محمد اليوبي؛ إذ تتصدر جهة الدار البيضاء سطات قائمة الإصابات بـ 159، تليها جهة مراكش آسفي بـ 93 إصابة، ثم جهة فاس مكناس بـ 91 إصابة.
وسجلت في جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق آخر المعطيات الرسمية، 88 حالة، وبجهة طنجة تطوان الحسيمة 38 حالة، وبالجهة الشرقية 22 حالة، وبجهة بني ملال خنيفرة 17 حالة، وبجهة سوس ماسة 17 حالة.
وأكد محمد اليوبي، في تصريحه، أن جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب لم تسجل فيهما أي إصابة بفيروس “كورونا” إلى حدود الحصيلة المعلن عنها.
وأشار المصدر المسؤول بوزارة الصحة إلى أن المرحلة الثانية التي دخلها المغرب بتسجيل 534 حالة، جاءت كما كان متوقعا من قبل المخطط الوطني لليقظة والتصدي لوباء كورونا، موردا أن هذه المرحلة ستعرف ارتفاعا في عدد الإصابات على غرار باقي دول العالم التي تواجه هذا الوباء، معتبرا أن هذا الارتفاع طبيعي.
ولفت اليوبي، في تصريحه، إلى أن ارتفاع عدد الحالات في هذه المرحلة راجع بالأساس إلى ظهور بؤر وبائية في الوسط العائلي خاصة، ومنها ما هو مرتبط بمناسبات كالحفلات والرحلات السياحية، كحالتي مكناس والدار البيضاء.
وشدد المصدر ذاته على أن المرحلة الثانية تقتضي أن يتم رفع وتيرة الكشف عن الحالات المحتملة واحتوائها وإحصاء المخالطين وتتبع وضعهم الصحي لتفادي مرحلة الانتشار، لكن ذلك، وفق اليوبي، لا يعني أن يخضع جميع المواطنين للكشف.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-114
عذراً التعليقات مغلقة