مرحلة قلق من فيروس كورونا
يعيش العالم أجمع مرحلة قلق من فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة، ويتزايد عدد ضحاياه إصابةً وموتًا. وليس هذا “الوباء العالمي” بجديد على البشرية؛ فقد شهد العالم وقائع مماثلة منذ عهد عمر بن الخطاب ثم تواترت فيما بعدُ، ومن أشهر الطواعين اثنان: الأول: طاعون عَمَواس (17 أو 18هـ) الذي حصد الكثير من الأرواح (نحو 25–30ألفًا)، من بينهم كبار الصحابة أمثال معاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح
من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون
من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون فله أجر الشهيد وإن لم يمت..
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سألتُ رسولَ اللهِﷺ عن الطاعونِ ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلّا ما كَتَبَ اللهُ له إلّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.
أخرجه البخاري والنسائي في «السنن الكبرى» وأحمد واللفظ له.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-Wq
عذراً التعليقات مغلقة