الطموح بين الفشل والخوف

الطموح بين الخوف والفشل

يتوقف كثير من الشباب اليوم عن مفهوم طموح الكثير من الأشخاص، ويفضلون التخلي عن أحلامهم أو تأجيلها، خوفا من الفشل، الذي يقف عائقا أمام تحقيقها. والى جانب هذا الامر نريد مشاركة  سطحية اعطاء اضواء،قصد ومشاركة في حيرة الشباب الذين يطرقوم اباب وستقبلهم 
ولتفادي هذه المعظلة، يضع الاختصاصيون، مجموعة من النصائح الايجابية، من الممكن أن تساعد على وضع حد للخوف من الفشل، منها محاولة تعريفه،تقديم فكرة على الفشل النهائي 
ويوضح الاختصاصيون، حسب ما جاء في تقارير، أن التعريف الذي يضعه الشخص للفشل، يحدد معنى النجاح بالنسبة إليه، من أجل ذلك، لابد من الوضوح عند تعريف الفشل، مع التفكير في الاختلافات بين ما حققه وما يريد تحقيقه، حتى يتمكن من إعادة تأهيل جهوده المستقبلية للوصول لأهدافه المختلفة. خروجه من دائرة الفشل كماحدد مجاله في عدة امور بلغة المختصيين في المجال 

ومن بين النصائح التي يضعها الاختصاصيون، لتجاوز مشكل الخوف من الفشل، التفكير بشكل إيجابي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث مع النفس والحوار الداخلي،يؤثران على كيفية التفاعل والتصرف في الحياة، فكما أن للحديث السلبي مع الذات، أثرا سلبيا على تحقيق النجاح، فإن الحديث الإيجابي له أثر ايجابي على التحفيز الداخلي ودفع الشخص نحو النجاح وتخطي الفشل.

والفشل ليس سيئاً كما يظن الجميع، فالفشل ما هو إلا وسيلة لنتعلم من أخطائنا ونجرّب طرقاً جديدة،جاء في التقارير ذاتها، أنه من المهم أن يحرص الشخص، على تحديد السيناريوهات السيئة التي يمكن أن تحدث في الحياة، مع الاقتناع بفكرة أن حدوثها، لا يعني نهاية العالم، فقد يكون الفشل هو بداية النجاح، وحافزا لاتخاذ قرار بتغيير الإستراتيجية الشخصية وإيجاد أسباب الفشل من أجل تعديل الأخطاء، وإحداث نقطة حديثة للانطلاق نحو شيء جديد.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الخوف من الفشل من أكبر معيقات النجاح، ينصح الاختصاصيون بطلب الدعم، الأمر الذي يساعد على تعزيز ثقة الإنسان بنفسه، ويساعده في الحصول على النصائح المفيدة والمختلفة، والتفكير بموضوعية والحصول على المساعدة وتقليل الشعور من الخوف من الفشل بسبب الوحدة.

الخوف

الخوف من الفشل هو عدو لدود للإنسان، وهو عائق كبير في طريق نجاحه وفاعليته، وإنما يخاف الإنسان من الفشل لأنه يسبّب ألماً نفسياً شديداً

ويشدد الاختصاصيون على تجنب التسرع في الحكم على المواقف المختلفة وتوصيفها على أنها فشل، الشيء الذي يعد من مشاكل إدراك معنى الفشل لدى الناس، قبل أن ينصحوا بالنظر إلى الفشل من زاوية أوسع. ومن المهم عدم تحميل الآخرين أسباب الفشل  ، وعدم تعليق أسباب الفشل على الآخرين، ما يجعل من الفشل تجربة غير مفيدة، بينما يجب أن تكون حافزا لمزيد من التجارب التي تحمل فرصا للنجاح، مع تحليل مسببات الفشل بشفافية، وتدارك هذه الأسباب في أي تجارب جديدة.ايها الشاب : اجعل الفشل أمراً تتعلم منه وتنطلق به إلى النجاح وليس أمراً مدمّراً يمنعك من تحقيق ما تريد إن كان لديك هدف أو حلم، انطلق ولا تنتظر فالخوف لا يمكنه أن يقف عائقاً في وجهك.

المصدر : https://wp.me/pen5uR-SS