حجم القمر7 أضعاف عبر الأقمار الاصطناعية و كويكب غريب سطحه يشبه الغولف

admin
2020-02-17T15:38:08+03:00
2020-02-17T15:38:32+03:00
غير مصنف
admin17 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
حجم القمر7 أضعاف عبر الأقمار الاصطناعية و كويكب غريب سطحه يشبه الغولف

كشف العلماء مؤخرا تفاصيل كويكب ذي سطح غريب، أطلقوا عليه اسم “كرة الغولف”. وفي تقريره الذي نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، قال الكاتب أندرو غريفين إن الكويكب هو من أكثر الكواكب المليئة بالثقوب التي يمكن رؤيتها في حزام الكويكبات، حسب ما ورد على لسان الباحثين الذين عثروا عليه.

فإضافة إلى الثقوب الغريبة، يحتوي هذا الكويكب، الذي يعرف باسم بالاس ، على “بقعة مضيئة” غامضة على سطحه، كما يتميز بضخامة حجمه.

سطح مثقوب ومدار غريب
ويعد هذا الكويكب ثالث أكبر جسم في حزام الكويكبات، حيث يبلغ حجمه 7 أضعاف القمر، مع العلم أنه اكتشف لأول مرة في عام 1802، لكن ظلت الكثير من التفاصيل غامضة حولهوقد كشف العلماء سطح الكويكب المليء بالثقوب في صور عرضت لأول مرة. ويروا أن تلك الحفر يمكن أن تساعد في حل بعض الألغاز الأخرى حول هذا الكويكب

علماء الفلك أن بالاس يتخذ طريقا غريبا

 وأردف الكاتب أنه على امتداد قرون منذ اكتشافه، لاحظ علماء الفلك أن بالاس يتخذ طريقا غريبا عبر حزام الكويكبات، حيث يسير بطريقة مائلة عند مقارنته بمعظم الأجسام الأخرى المحيطة به.

ويعتقد الباحثون أن شكل السطح هو نتاج حركته المدارية. أثناء تحركه حول الشمس، يجب عليه شق مسار فريد من نوعه، نظرا لموقعه في الزاوية، يكون أثر التصادمات مدمرا لسطحه، وهو سبب وجود تلك النتوءات أو الحفر التي أظهرتها الصور.

 ينطوي مدار بالاس على تأثيرات فائقة السرعة (ويكيميديا كومونز)
ينطوي مدار بالاس على تأثيرات فائقة السرعة (ويكيميديا كومونز)
محاولة تفسير الألغاز
 ميخائيل مارسيت مؤلف الورقة البحثية، ينطوي مدار بالاس على تأثيرات فائقة السرعة، وأضاف “انطلاقا من هذه الصور، يمكننا في الوقت الحالي القول إنه من أكثر الكواكب المليئة بالثقوب التي يمكن رؤيتها في حزام الكويكبات، وهو ما يعد بمثابة اكتشاف عالم جديد”وتطرق الكاتب إلى أن العلماء وجدوا حفرة كبيرة على سطح الكويكب، يعتقد أن عرضها يبلغ حوالي 400 كيلومتر. وتشير الأبحاث إلى أن حدوث مثل هذا الحوض الكبير من المحتمل أن يعود إلى ما قبل 1.7 مليار عام تقريبا، عندما اصطدم بجسم يتراوح عرضه بين 20 و40 كيلومترا.

وفيما يتعلق بالبقعة المضيئة التي لوحظت على سطحه، يرجح العلماء أنها كتلة كبيرة من الملح من المحتمل أنه تعرض لها عند أحد تصادماته.

وفي السياق ذاته، أوضح مارسيت أن “الكثير من الناس اقترحوا إرسال بعثات إلى بالاس الصغيرة جدا والرخيصة”، مضيفا أنه “لا يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث، لكن مثل تلك الرحلات من شأنها أن توفر لنا المزيد من المعلومات عن سطح بالاس وأصل البقعة المضيئة”.

عذراً التعليقات مغلقة