وقدد جمعت بي بي سي بعض أوسع الأدلة حول ما يجري للأطفال في تلك المنطقة بالاعتماد على بيانات متاحة وعشرات المقابلات مع أفراد العائلات.
ويتضح من البيانات أنه في بلدة واحدة يعيش 400 طفل بلا والدين وفي . سنة 2017م فقط، زاد عدد الأطفال الملتحقين برياض الأطفال في شينغيانغ بنصف مليون، وجاءت %90 من تلك الزيادة من أطفال الإيغور وأقليات مسلمة أخرى، حسب ما يظهر من بيانات حكومية، وتقف وراء هذا التوسع التعليمي نفس الذهنية التي تؤدي إلى احتجاز الكبار، وواضح أنها تؤثر على جميع أطفال الإيغور والأقليات تقريبا، سواء كان أهلهم في المعسكرات أم لا.
وفي شينغيانغ تظهر الأبحاث أن الأطفال يجدون أنفسهم في مدارس محصنة ومعزولة ومحاطة بأسلاك كهربائية وتحت الرقابة الدائمة، حيث يقول أحد الباحثين في تقرير مطول أوردته وكالة الأنباء ” BBC” ساهم في الاطلاع عن كثب على أوضاع هؤلاء الأطفال أنه يعتقد “أن الدليل على فصل الأهل عن أطفالهم هو مؤشر واضح على أن حكومة شينغيانغ تحاول تربية جيل جديد بلا جذور، معزول عن لغته ومعتقداته الدينية”، وأضاف: “أعتقد أن الأدلة تشير إلى إبادة ثقافية”
المصدر : https://wp.me/pen5uR-yG
عذراً التعليقات مغلقة