ابرز رئيس محمد صالح اكليم رئيس الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغربفي كلمة بمناسبة انعقاد ندوة الإعلامية وحقوقية، التي نظمتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بتعاون مع الهيئة الوطنية لناشري الصحف، يوم 27 نونبر 2019م بالرباط، تحت عنوان :” أيه استرتيجية لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في المجتمع”، ـ أبرزـ أهمية الإعلام في وقتنا الراهن، باعتباره سلاحا قويا ومؤثرا في القرارات الدولية والوطنية والمحليةمن جانبه، أوضح الأستاذ نبيل غزة رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في كلمته في افتتاح أشغال هذه الندوة التي تندرج ضمن البرنامج السنوي للأنشطة الخاصة بالهيئة أنها ترمي إلى المساهمة في تعميق النقاش و الحوار المجتمعي حول بعض المواضيع الراهنة، واعتبر أن الندوة مناسبة لتعميق النقاش حول مسار الإصلاحات التي يخوضها الملك محمد السادس،
وخلال هذه الندوة التي سيرها الصحافي محمد بلغازي تناول كل من الدكتور خالد الشرقاوي السموني رئيس مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية والرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الإنسان، و الأستاذ سعيد الريحاني رئيس تحرير جريدة الأسبوع الصحافي، والصحافي والمحلل السياسي والناقد الأدبي والفني والكاتب الاجتماعي الأستاذ محمد أديب السلاوي، أهم الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان وعلاقتها بالإعلام، مبرزين الدور الذي لعبته الصحافة في فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب خلال سنوات الرصاص، والكشف عن مصير المختطفين والمحتجزين قسرا بالسجون والمعتقلات السرية وعلى رأسها معتقل تزمامارت ودرب مولاي الشريف والكاب وقلعة مكونة، وغيرها. داعين إلى ضرورة تنقية الساحة الإعلامية من الطفيليات وتشذيبها من الشوائب ومحاربة اللوبيات المسيطرة على دواليبها
وبهذا الخصوص يقول الأستاذ عبد الرحمان البدراوي الصحافي والفاعل الحقوقي :” لا يخفى أن الصحافة أو الإعلام بكل أشكاله يعد سندا حاسما في التربية كرهان لبناء ثقافة جديدة تفتح الآفاق لتحصين الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان و الارتقاء بها، و لم يكن بمقدور هذه الوسيلة أن تنال هذا الاهتمام لولا الإمكانيات التأثيرية التي توفرها خلال مخاطبتها لشرائح واسعة من الجماهير حيث بوسعها تبصير و تنوير حياتهم و جوانبها السياسية”.
وأضاف البدراوي، أن حماية حقوق الإنسان على مدى عقود طويلة تعتبر شأنا هاما للمؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها ومن هذا المنطق تهدف الندوة الحالية لمعالجة إشكالية ” دور وسائل الإعلام في ترسيخ حقوق الإنسان؟ و ما هي العلاقة التي تربط بينهما في ظل الألفية الثالثة؟. و تسلط الندوة الضوء على آليات الشراكة ولاننسي
قد تم توشيح صدور عدد من الحقوقيين والإعلاميين والأدباء بشارة "الأونيمONEM" اعترافا
بمجهوداتهم في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتطوير مجال الصحافة والإعلام. وتجدر الاشارة ان سر النجاح هذا اللقاء المتميز تسير الناجح ل :ذ عبدالرحمان البدراوي
المصدر : https://wp.me/pen5uR-yD
عذراً التعليقات مغلقة