- سنة حسنة، لأن فيها إظهارا للفرح والاستبشار بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم وفيه تعبير عن المحبة والاتباع له، كما أنه يزيد من محبته والتعلق به صلى الله عليه وسلم، وهو من السنن التي أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: “من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا.نسائم الخير والبركة والنور، الذكرى العطرة، ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين. والاحتفال بهذه الطلعة البهية يعبر عن معاني الوفاء منا نحن المسلمين، ويعتبر مولده صلى الله عليه وسلم ذكرى يحتفل بها المسلمون في أرجاء العالم، ليس باعتباره عيدا كباقي الأعياد، بل يعتبر ذكرى ابتهاج وفرح بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
نسائم الخير والبركة والنور
- النبي صلى الله عليه وسلم احتفل بذكرى مولده؛ فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: سُئلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل صوم يوم الاثنين، فقال: “هذا يومٌ وُلدتُ فيه وأُنزلَ عَليَّ فيه.
- الذكرى العطرة، ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين. والاحتفال بهذه الطلعة البهية يعبر عن معاني الوفاء منا نحن المسلمين، ويعتبر مولده صلى الله عليه وسلم ذكرى يحتفل بها المسلمون في أنحاء العالم
،
،: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يومَ عاشوراء، فقال: “ما هذا؟” قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى – عند مسلم شكراً– فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “فأنا أحقّ بموسى منكم”، فصامه وأمر بصيامه.”، لم يقل لهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا تحتفلوا هذه بدعة، بل قال لهم: “أنا أحق بموسى منكم”، لأنه صلى الله عليه وسلم عرف مغزى هذه الذكرى.
نفحات من مشكاة النبوة
يقول الله سبحانه وتعالى: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون سورة يونس الآية: 58.، قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فضلُ الله”: العلم، و”رحمتُه”: محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وأعظم نعم الله علينا الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم، والاحتفال بمولد خير البرية صلى الله عليه وسلم مظهر من مظاهر الفرح المستحب عرفا وعقلا وشرعا.
خاتمة:
المصدر : https://wp.me/pen5uR-rz
عذراً التعليقات مغلقة