تطلعات التونسيين وخطاب الرئيس المنتخب

admin
غير مصنف
admin26 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تطلعات التونسيين وخطاب الرئيس المنتخب

  • ادي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية على مصحف تمت طباعته في تونس عام 1981 وهو مصحف كتب برواية قالون وهي الرواية التي يقرأ بها القرآن في تونس.
  • وعن هذا المصحف يقول رئيس مجلس النواب بالوكالة عبد الفتاح مورو : “إنه مصحف فخم مكتوب بخط مغربي وهو الخط الأصيل في تونس، ومن يوم دخول هذا المصحف إلى مجلس نواب الشعب في أواخر الثمانينيات درج كل رئيس للجمهورية على أداء اليمين بوضع اليد عليه”.

تطلعات التونسيين وخطاب الرئيس المنتخب

الرئيس التونسي قيس سعيد

الرئيس التونسي قيس سعيد

تجهت أنظار التونسيين صباح الأربعاء، صوب مجلس نواب الشعب حيث تعقد جلسة البرلمان المخصصة لأداء الرئيس المنتحب قيس سعيد اليمين الدستورية، ليبدأ بعدها تسلم مهام عمله رئيسا للجمهورية التونسية.

  • ووفقا لقواعد تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب الواردة بالنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب وبالتحديد الفصل 153، فمن المقرر أن فتتح رئيس المجلس وهو في هذه الحالة كان عبد الفتاح مورو القائم بأعمال رئيس مجلس النواب الجلسة بكلمة موجزة ثم دعي رئيس الجمهورية المنتخب لأداء اليمين وفقا للنص التالي : أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها ، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها”.
  • وادي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية على مصحف تمت طباعته في تونس عام 1981 وهو مصحف كتب برواية قالون وهي الرواية التي يقرأ بها القرآن في تونس.

الخطاب الأول

  • ووفقا للفصل 154 القي رئيس الجمهورية خطابا أمام مجلس نواب الشعب بعد أدائه اليمين الدستورية، وبعدها رفع رئيس المجلس الجلسة بعد إنهاء رئيس الجمهورية خطابه ، ثم توجه الرئيس المنتخب إلى قصر قرطاج لاستلام مهما منصبه من الرئيس المؤقت محمد الناصر.
  • وعلق قطاع عريض من التونسيين آمالا كبيرة على خطاب سعيد الأول فالرجل الذي سيصبح الرئيس السابع لتونس منذ إعلان الجمهورية في 25 يوليو 1957 يبدو حتى الآن غامضا ، ومازالت الكثير من مواقفه بحاجة لمزيد من التوضيح في ظل أصداء مقولته الشهيرة أثناء الجملة الانتخابية تتردد في الأوساط التونسية حين قال : لست في حملة انتخابية لبيع أوهام والتزامات لن أحققها بل أنا ملتزم بما أقول وأعهد به، عكس وعود الأحزاب التقليدية التي لم يكن حظ الشعب التونسي منها إلا كحظ المتنبي من وعود كارفور الإخشيدي “.
  • لكن قيس سعيد ليس كافور الإخشيدي والشعب التونسي ليس المتنبي هكذا هو لسان حال التونسيين الذين ينتظرون من الرجل خطابا يكشف جميع توجهاته ويوضح إسلوب عمله.
  • فخطاب التنصيب سيشكل مرحلة مهمة وفارقة في رسم خريطة طريق البلاد في السنوات الخمس المقبلة سواء فيما يتعلق بعلاقته برئيس الحكومة والصراعات الدائرة حاليا بشأن تشكيه، وكذلك علاقته بالقوى السياسية الوازنة في المشهد التونسي ومحاولتها السيطرة عليه وإخضاعها لحساباته.

.

عذراً التعليقات مغلقة