تحولت سماء الدار البيضاء ليلة الأربعاء الخميس التي تصادف الاحتفال بذكرى عاشوراء إلى ساحة حرب مفتوحة يتراشق فيها سكان الاحياء بالمفرقعات والشهب الاصطناعية والقنبول المهرب وذو الصنع اليدوي المحلي بالاستعانة بـ«الكاربون».
لا شيء يعلو على صوت القنبول والصواريخ التي يتراشق بها فتيان في الاحياء الشعبية وإن كانت هذه المواجهات لا تخلو من جروح و إصابات مع العلم نعبش فيمعاناة مرضى جائحة كورونا، وارتفاع الوفيات، بسبب قلة الأوكسجين الذي يشكل علاجا ضروريا للحالات الحرجة التي ترقد بقسم الإنعاش”، بتعبيرهم.
واحتجاجا على الخدمات “المتدنية” بجناح وباء “كوفيد 19″، نظمت عدد من العائلات احتجاجات، الثلاثاء، إثر وفاة أقاربها، إذ بلغت حصيلة الوفيات ،،، حالات في أقل من 12 ساعة بسبب كورونا، حسب المحتجين الذين أرجعوا هذا الوضع إلى قلة الأوكسجين؛ ما دفع عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الأمن الخاص إلى التدخل، لتهدئة الأوضاع بالمرفق العمومي.مثلابالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة أسفي
المصدر : https://wp.me/pen5uR-2Vq
عذراً التعليقات مغلقة