إن “القنوت”، معناه هو المداومة علي العبادة مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى “وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” [البقرة:238].
اختلف الأئمة حول القنوت
اختلف الأئمة حول القنوت في صلاة الفجر، فذهب الإمام أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله أن القنوت لا يُسن في صلاة الصبح أو غيرها من الصلوات،
اختلف الأئمة حول القنوت في صلاة الفجر، فذهب الإمام أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله أن القنوت لا يُسن في صلاة الصبح أو غيرها من الصلوات، ويقتصر على الوتر فقط، وهو أمر ورد في الحديث الشريف عن الرّسول عليه السّلام: (أنَّ رسولَ اللَّهِ قنتَ شَهرًا يدعو على حيٍّ من أحياءِ العربِ ثمَّ ترَكَهُ)،[٣] وحديث الرّسول عليه السّلام: (عن أبِي مالكٍ قال قلتُ لأبِي: يا أبَتِ إنَّك قد صَلَّيتَ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبِي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمانَ، وعلِيِّ بنِ أبِي طالِبٍ هاهُنا بالكُوفةِ، نَحْوًا من خَمْسِ سِنينَ، أكانُوا يَقْنُتُون؟ قال: أيْ بُنيَّ! مُحدثٌ).
الدعاء
الدعاء لغة: الطلب والابتهال: يُقال: دعوتُ اللَّه أدعوه دعاءً: ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير، ودعا اللَّه: طلب منه الخير، ورجاه منه، ودعا لفلان: طلب الخير له، ودعا على فلان: طلب له الشر.[١] والدعاء اصطلاحاً: سؤال العبد ربه بشتّى الأمور على وجه الابتهال، وقد يُسمّى الدعاء بالتقديس، أو التحميد، أو غير ذلك.[وهو مخ العبادات….
إن الدعاء هو مخ العبادات ،إن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت عبده، وهو يناجيه،فلا بأس أن يدعو العبد ربه بكلماته الخاصة، ويطلب حاجته في أي وقت يشاء، وفي أي تعبير،
في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول هؤلاء الكلمات في الوتر: “اللهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَلَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ”.
المصدر : https://wp.me/pen5uR-h9
عذراً التعليقات مغلقة