يعدّ 3 من ماي من كل عام و بمثابة الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، ويتيح للعاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقّف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية والتعبير الذي يقل او ينعدم. ولا ننسى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعدّ كذلك الملجومة والمسلوبة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة ومساندتها. ويعدّ هذا اليوم أيضاً فرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم.ومنهم من افنى جهده وحياته في الصحافة والأخلاقيات المهنية فما احوجنا ان نتذكر ونترحم على هؤلاء الصحافيين اليوم….ويبيّن موضوع اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام رغم الجائحة والوباء النتشر فقد كان الصحافي في مقدمة المتواجدين في الساحة الاعلامية، وهي “المعلومات كمنفعة عامة”، الأهمية المؤكدة للحصول على معلومات مُثبَتة وموثوق بها. ويلفت هذا الموضوع الانتباه إلى الدور الضروري الذي يقوم به الصحفيون المهنيون المتمتعون بالحرية في إنتاج هذه المعلومات ونشرها على اكبر حدا ممكنا واقرب وقتا …ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في ويندهوك في عام 1991. وكان المؤتمر قد في الثالث من ماي باعتماد إعلان ويندهوك التاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة. وبعد مرور 30 سنةعلى اعتماد هذا الإعلان، لا تزال العلاقة التاريخية بين حريّة التقصّي عن المعلومات ونقلها وتلقيها من جهة، وبين المنفعة العامة،وبهذه المناسبة تتضامن جريدة بريس لايف24مع كل الصحافيين الاعلاميين بروح مسؤوليتهم على كل حسب مكانته من الدفاع اما في اخلاقيات المهنة او تتطويرها او الدفاع على مبادئ الانسانية…
المصدر : https://wp.me/pen5uR-2E6
عذراً التعليقات مغلقة